آسفة يا أمي
عبير محمد أنور
دَخَلَتْ «جَنَّة» غُرْفَةَ أُمِّها لِتُنَظِّفَها، فَلَمَحَتْ نَظّارَتَها الشَّمْسِيَّةَ فَقَرَّرَتْ أنْ تُجَرِّبَها. وفي أثْناءِ دَوَرانِها، سَقَطَتِ النَّظّارَةُ عَلى الأرْضِ وتَحَطَّمَ زُجاجُها. فَكَّرَتْ «جَنَّة» أنْ تُخْبِرَ أُمَّها بِالحَقيقَة، ولَكِنَّها تَراجَعَتْ خَوْفًا مِنَ العِقاب. وفَجْأةً، خَطَرَتْ لَها فِكْرَةٌ تُنْجيها مِنَ العِقاب... تُرى ماذا فَعَلَت؟ وبِماذا شَعَرَتْ بَعْدَها؟