حكايات من بلاد
عبد القادر قاسمية
تَتَناقَلُ الأجْيالُ عَبْرَ مَراحِلَ زَمَنِيَّةٍ مُخْتَلِفَةٍ حِكاياتٍ شَعْبِيَّةً تُعَدُّ المَوْروثَ الشَّفَهِيّ، وتُعَرِّفُ تَفاصيلَ ثَقافَةِ العَديدِ مِنَ البُلْدانِ والشُّعوب... هَذا المَجالُ الحَيَوِيُّ الَّذي يَسْري مَسْرى الهَواءِ يَرْبِطُ مِنْ خِلالِ بَساطَتِهِ حاضِرَ النّاسِ بِماضي القِصَصِ ونَوادِرِ الأسْلاف. في هَذا الكِتابِ «حِكايات مِنْ بِلاد...» تَجِدُ مَجْموعَةً قَصَصِيَّةً مُمَيَّزَةً تَحْمِلُ مَضامينَ تَرْبَوِيَّةً لِحِكاياتٍ شَعْبِيَّةٍ شَفَهِيَّةٍ. أُعيدَ صِياغَةُ تَأْليفِها بِشَكْلٍ أوْسَع قَصْدَ إثْراءِ مُخَيِّلَةِ القارِئِ وجَعْلِهِ يُسافِرُ عَبْرَ أحْداثِها مِنْ مَكانٍ إلى آخَر.