حبيبة بابا أيضاً
عبير أنور
عَلاقَةُ «حَبيبَة» بِأبيها لَمْ تَعُدْ كَما كانَتْ بَعْدَ انْفِصالِ أبَوَيْها، عَلى الرَّغْمِ مِنْ حُبِّها الشَّديدِ لِأبيها، وحُبِّ أبيها لَها. وعِنْدَما مَرِضَ أبوها مَرَضًا شَديدًا، بَدَأَتْ «حَبيبَة» تُراجِعُ تَصَرُّفاتِها مَعَ أبيها، وتَتَساءَلُ عَنْ أسْبابِ هَذا التَّوتُّرِ الَّذي أفْسَدَ عَلاقَتَهُما بِبَعْضِهِما. وطَلَبَتْ مُساعَدَةَ طَبيبَةٍ شابَّةٍ في المُسْتَشْفى الَّتى يَرْقُدُ فيها أبوها، وعَرَفَتِ السَّبَب، ونَجَحَتْ فى النِّهايَةِ في اسْتِعادَةِ عَلاقَتِها الطَّيِّبَةِ بِأبيها، وعادَتْ «حَبيبَةَ بابا»... تُرى كَيْفَ حَدَثَ ذَلِك؟ هَذا ما سَنَعْرِفُهُ في خِلالِ هَذِهِ القِصَّةِ الإنْسانِيَّة.