القطار والجريدة
سامر أنور الشمالي
في طُفولَتِه، كانَ يَحْلُمُ بِالحُصولِ عَلى قِطارٍ، وتَقَدَّمَ بِهِ العُمُر، ولَكِنَّهُ لَمْ يَنْسَ الحُلْمَ القَديم. لِهَذا، اشْتَرى لِحَفيدِهِ القِطارَ الَّذي كانَ يَحْلُمُ بِهِ مُنْذُ سَنَواتٍ بَعيدَةٍ. ولَكِنَّ الجَدَّ هُوَ مَنْ أخَذَ يَلْعَبُ بِالقِطار، وتَرَكَ لِحَفيدِهِ الجَريدَة، فَقَدِ انْشَغَلَ عَنْ قِراءَتِها.