الأرنب الطائر
محمد عرفه
في السّيرك، كانَ يُقَدِّمُ الأرْنَبُ الطّائِرُ عَرْضًا يَعْشَقُهُ الجَميع. حَتّى قَرَّرَ الرَّحيلَ فَجْأةً لِيَبْحَثَ عَنْ غابَتِهِ الخَضْراء. لَمْ تَمْنَعْهُ أُمُّه، لَكِنَّها وَدَّعَتْهُ بِنَصائِحَ مُهِمَّةٍ، لَمْ يَعْلَمْ عَنْها شَيْئًا حَتّى أصْبَحَ في الشّارِع. فَهَلْ أكْمَلَ الأرْنَبُ رِحْلَتَهُ لِلبَحْثِ عَنِ الغابَةِ الخَضْراء؟ وأيْنَ وَجَدَها في النَّهايَة؟ هَيّا بِنا لِنَرى ذَلِك...