لست وحدي
عبير أنور
بَدَأَتِ الإجازَةُ الصَّيْفِيَّة، وبِمُرورِ الوَقْت، بَدَأَتْ «نَدى» تَشْعُرُ بِالمَلَل. فَأُمُّها مُنْشَغِلَةٌ بِعَمَلِها في إحْدى دورِ الأيْتام. وفَجْأة، طَلَبَتْ مِنْها صَديقَتُها «رِحاب» أنْ تَنْضَمَّ إلى إحْدى الجَمْعِيّات. تُرى هَلْ تُوافِقُ «نَدى»، الطِّفْلَةُ المُدَلَّلَة، عَلى التَّطَوُّعِ في الجَمْعِيَّة؟ وهَلْ سَتَنْجَحُ في التَّغَلُّبِ عَلى مَشاعِرِ المَلَلِ وتَقْضي صَيْفًا مُخْتَلِفًا؟